أشار النائب ​وليد البعريني​ إلى أنه تعرف على "علي وصبحي الفرج في الوقت الذي جرت به ​الانتخابات النيابية​"، لافتاً إلى أن "علي وصبحي لديهم سقف عالي في التهريب، وأنا حين رأيت ذلك لم أعد أرد على اتصالاتهم وتوقت عن استقبالهم، بالتالي كانوا يذهبون لغيري، ولتفصح التحقيقات مع من كانوا يعملون في الفترة الأخيرة".

وخلال حديث تلفزيوني، لفت البعريني إلى أنه "بلغ عن الفرج وعن اثنين آخرين يقومون بالتهريب". وأكد أنه سيطلب "رفع الحصانة عني من رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​، بحال ثبوت علاقتي بحادثة انفجار التليل في ​عكار​، فأنا لدي شعار وهو "ضميري مرتاح".

وشدد على أنه لا ينكر "وجود عمليات تهريب من ​شمال لبنان​ إلى ​سوريا​"، معتبراً أن "تهريب المواد المدعومة من أكبر المحرمات والمهربون لا يعرفون الله ولا الدين". وأوضح أن "كل شخص يعمل بتهريب المواد المدعومة ابتداءً من أقرب المقربين لي الى ابعد الناس، انا ضده كائنا من كان".